الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
كان عام اليوفنتوس بطل الدوري الإيطالي حافلاً بأحداث منها اعتيادية ومنها مميزة وأخرى لا تنسى. فيوفنتوس مثلاً لم يتنازل عن المركز الأول منذ الجولة الأولى، كما أنه سقط على أرضه لأول مرة ومن عدوه في ليلة كانت تبدو من إحدى مسلسلات الدراما. في التقرير أدناه نستعرض عشر انتصارات كانت هي الأبرز في مسيرة رجال كونتي لهذا الموسم:
جنوى 1-3 يوفنتوس، الجولة 3
تفوق اليوفي على بارما و أودينيزي في أول جولتين من البطولة، غير أنه لم يكن وحيداً في فعله، بل كان ملاحقاً ومتساويا بعدد النقاط مع كل من نابولي ولاتسيو اللذان نجحا في حصد 6 نقاط من أول جولتين هو أيضاً. في جنوى تلقى يوفنتوس هدفاً من إيموبيلي بدا وكأنه بداية لنهاية سيطرة اليوفي، لكن تبديلات كونتي الحاسمة ساهمت في قلب النتيجة بثلاثية لمصلحة اليوفي وبقاءه جولة أخرى في الصدارة مؤكداً على أن ثمة بطل حقيقي بحضور وهيبة.
يوفنتوس 4-1 روما، الجولة 6
تعادل يوفنتوس أمام فيورنتينا بأداء هزيل وبلا أهداف، فراحت الصحافة تفصل الحل باعتزال بيرلو دولياً، أو إراحته محلياً. في الوقت ذاته كان زيمان يقلب أرشيفه مع مودجي بسخرية ساعياً لاستفزاز يوفنتوس ستاديوم قبل الموقعة المنتظرة. كان رد اليوفنتوس بأن لا رد إلا في الميدان. سحق اليوفنتوس خصمه برباعية كانت كفيلة بتأكيد أن مباراة فيرنزي كانت كبوة لا أكثر، خصوصاً أن بيرلو كان رجل المباراة!.
يوفنتوس 2-0 نابولي، الجولة 8
رشحت توقعات المتابعين نابولي نداً ليوفنتوس في مطلع الموسم. جاء لقاء قمة الجولة الثامنة اختباراً حقيقياً لمدى جاهزية رجال مادزاري من أجل المنافسة حقاً على اللقب. كان المباراة متكافئة إلى أبعد الحدود، لكن تبديلات كونتي القابع في المدرجات أتت بثمارها مرة أخرى: دخل كاسيرس وسجل، ثم دخل بوغبا وسجل في لقاء جعل من يوفنتوس يغرد وحيداً في الصدارة بهدوء.
يوفنتوس 3-0 تورينو، الجولة 15
ديربي مدينة الصناعة يعود بعد غياب دام 4 أعوام بسبب هبوط تورينو –الفريق الأكبر شعبية في المدينة- الى الدرجة الثانية. ما زاد هذه المباراة إثارة –إضافة إلى كونها أول ديربي في اليوفنتوس ستاديوم- هو أن الفوز جاء من "صنع بيتي" بثنائية من ماركيزيو وهدف لجيوفينكو.
كان اليوفي وتوسيع الفارق عن لاتسيو المتألق في المركز الثاني آنذاك، وفوزه على كالياري في كان يعني الخروج الى عطلة أعياد الميلاد كبطل الشتاء. سجل كالياري ثم انطوى على نفسه في الدفاع ، لكن الضربة جاءت لكالياري من ماتري الذي قلب الموازين بهدفين حاسمين في ظرف ربع الساعة الأخيرة من المباراة وجاء الهدف الثالث من فوشينيتش.
يوفنتوس 4-0 أودينيزي، الجولة 21
سقط اليوفنتوس بحكم الثقة المفرطة من سامبدوريا في تورينو، ثم فشل في التفوق على بارما في التارديني بعد أن ظهر بأداء باهت. تناثرت الأقاويل أن فريق كونتي لم يحتمل ضغوطات المهمات الأوروبية والمحلية، فجاء الرد وقد كان أودينيزي هو الضحية بأن تلقت شباكه رباعية سطع فيها نجم الفرنسي الشاب بول بوجبا الذي سجل باسمه ثنائية صاروخية.
بولونيا 0-2 يوفنتوس، الجولة 29
لطالما كان بولونيا الحصان الأسود لليوفنتوس واعتاد أن يسلبه النقاط المهمة دون سابق إنذار. شراكة ماركيزيو وفوشينيتش أتت بثمارها فوزاً لمصلحة اليوفي بعد أداء مميز، لكن أبرز لقطات اللقاء كانت احتفالية كونتي قبل نهاية المباراة بثوان معدودة، احتفالية مماثلة لتلك التي ظهر بها كونتي بعد فوزه بالسكوديتو العام الماضي، مما أثار استياء الكثيرين من الخصوم بداعي أن الدوري لم ينته بعد.
انتر ميلان 1-2 يوفنتوس، الجولة 30
لسقوط السيدة العجوز أمام الانتر في تورينو بعد هيمنة 49 جولة مذاق خاص من المرارة أو الفرحة بحسب الهوى. كان لا بد من رد الاعتبار في مباراة الذهاب، فلا لذة في أن تكون بطل إن لم تقهر عدوك اللدود. وبالرغم من الاستياء حول أداء حكم المباراة، خرج يوفنتوس من جوزيبي مياتزا بمبتغاه بأن أضاف إلى رصيد البطل 3 نقاط ذات طابع خاص.
يوفنتوس 1-0 ميلان، الجولة 33
تشابهت الحكاية مع شق ميلانو الآخر كذلك، فميلان كان قد اتخذ من فوزه على اليوفي في مباراة الذهاب نقطة انطلاق لم يعرف بعدها الفريق الا التحسن. لكن يوفنتوس رد الدين في تورينو وأنهى فترة التطور وفاز على ميلان بركلة جزاء من فيدال، تماما كما فعل روبينيو في اللقاء الأول. علامات "ضمان" اللقب بدت جلية على ملامح لاعبي اليوفي عقب اللقاء الذي كان الخسارة الأولى للميلان في 2013!
يوفنتوس 1-0 بالرمو، الجولة 35
التتويج صار أقرب من أي وقت مضى. 80 نقطة، وتعادل من الصقليين يعني أن الاحتفالات ستلبس الطابع الرسمي، وأن اللقب القادم –بعيداً عن رقمه- بات بأمان في خزائن اليوفنتوس ستاديوم. مرة أخرى فيدال هو رجل المواقف الصعبة بهدف من ركلة جزاء مثالية بعد ساعة من صمود ميكولي ورفاقه. فيدال يسجل، واليوفنتوس يتوج بطلاً..مبروك لجماهير البيانكونيري!!
جنوى 1-3 يوفنتوس، الجولة 3
تفوق اليوفي على بارما و أودينيزي في أول جولتين من البطولة، غير أنه لم يكن وحيداً في فعله، بل كان ملاحقاً ومتساويا بعدد النقاط مع كل من نابولي ولاتسيو اللذان نجحا في حصد 6 نقاط من أول جولتين هو أيضاً. في جنوى تلقى يوفنتوس هدفاً من إيموبيلي بدا وكأنه بداية لنهاية سيطرة اليوفي، لكن تبديلات كونتي الحاسمة ساهمت في قلب النتيجة بثلاثية لمصلحة اليوفي وبقاءه جولة أخرى في الصدارة مؤكداً على أن ثمة بطل حقيقي بحضور وهيبة.
يوفنتوس 4-1 روما، الجولة 6
تعادل يوفنتوس أمام فيورنتينا بأداء هزيل وبلا أهداف، فراحت الصحافة تفصل الحل باعتزال بيرلو دولياً، أو إراحته محلياً. في الوقت ذاته كان زيمان يقلب أرشيفه مع مودجي بسخرية ساعياً لاستفزاز يوفنتوس ستاديوم قبل الموقعة المنتظرة. كان رد اليوفنتوس بأن لا رد إلا في الميدان. سحق اليوفنتوس خصمه برباعية كانت كفيلة بتأكيد أن مباراة فيرنزي كانت كبوة لا أكثر، خصوصاً أن بيرلو كان رجل المباراة!.
يوفنتوس 2-0 نابولي، الجولة 8
رشحت توقعات المتابعين نابولي نداً ليوفنتوس في مطلع الموسم. جاء لقاء قمة الجولة الثامنة اختباراً حقيقياً لمدى جاهزية رجال مادزاري من أجل المنافسة حقاً على اللقب. كان المباراة متكافئة إلى أبعد الحدود، لكن تبديلات كونتي القابع في المدرجات أتت بثمارها مرة أخرى: دخل كاسيرس وسجل، ثم دخل بوغبا وسجل في لقاء جعل من يوفنتوس يغرد وحيداً في الصدارة بهدوء.
يوفنتوس 3-0 تورينو، الجولة 15
ديربي مدينة الصناعة يعود بعد غياب دام 4 أعوام بسبب هبوط تورينو –الفريق الأكبر شعبية في المدينة- الى الدرجة الثانية. ما زاد هذه المباراة إثارة –إضافة إلى كونها أول ديربي في اليوفنتوس ستاديوم- هو أن الفوز جاء من "صنع بيتي" بثنائية من ماركيزيو وهدف لجيوفينكو.
كالياري 1-3 يوفنتوس، الجولة 18
كان اليوفي وتوسيع الفارق عن لاتسيو المتألق في المركز الثاني آنذاك، وفوزه على كالياري في كان يعني الخروج الى عطلة أعياد الميلاد كبطل الشتاء. سجل كالياري ثم انطوى على نفسه في الدفاع ، لكن الضربة جاءت لكالياري من ماتري الذي قلب الموازين بهدفين حاسمين في ظرف ربع الساعة الأخيرة من المباراة وجاء الهدف الثالث من فوشينيتش.
يوفنتوس 4-0 أودينيزي، الجولة 21
سقط اليوفنتوس بحكم الثقة المفرطة من سامبدوريا في تورينو، ثم فشل في التفوق على بارما في التارديني بعد أن ظهر بأداء باهت. تناثرت الأقاويل أن فريق كونتي لم يحتمل ضغوطات المهمات الأوروبية والمحلية، فجاء الرد وقد كان أودينيزي هو الضحية بأن تلقت شباكه رباعية سطع فيها نجم الفرنسي الشاب بول بوجبا الذي سجل باسمه ثنائية صاروخية.
بولونيا 0-2 يوفنتوس، الجولة 29
لطالما كان بولونيا الحصان الأسود لليوفنتوس واعتاد أن يسلبه النقاط المهمة دون سابق إنذار. شراكة ماركيزيو وفوشينيتش أتت بثمارها فوزاً لمصلحة اليوفي بعد أداء مميز، لكن أبرز لقطات اللقاء كانت احتفالية كونتي قبل نهاية المباراة بثوان معدودة، احتفالية مماثلة لتلك التي ظهر بها كونتي بعد فوزه بالسكوديتو العام الماضي، مما أثار استياء الكثيرين من الخصوم بداعي أن الدوري لم ينته بعد.
انتر ميلان 1-2 يوفنتوس، الجولة 30
لسقوط السيدة العجوز أمام الانتر في تورينو بعد هيمنة 49 جولة مذاق خاص من المرارة أو الفرحة بحسب الهوى. كان لا بد من رد الاعتبار في مباراة الذهاب، فلا لذة في أن تكون بطل إن لم تقهر عدوك اللدود. وبالرغم من الاستياء حول أداء حكم المباراة، خرج يوفنتوس من جوزيبي مياتزا بمبتغاه بأن أضاف إلى رصيد البطل 3 نقاط ذات طابع خاص.
يوفنتوس 1-0 ميلان، الجولة 33
تشابهت الحكاية مع شق ميلانو الآخر كذلك، فميلان كان قد اتخذ من فوزه على اليوفي في مباراة الذهاب نقطة انطلاق لم يعرف بعدها الفريق الا التحسن. لكن يوفنتوس رد الدين في تورينو وأنهى فترة التطور وفاز على ميلان بركلة جزاء من فيدال، تماما كما فعل روبينيو في اللقاء الأول. علامات "ضمان" اللقب بدت جلية على ملامح لاعبي اليوفي عقب اللقاء الذي كان الخسارة الأولى للميلان في 2013!
يوفنتوس 1-0 بالرمو، الجولة 35
التتويج صار أقرب من أي وقت مضى. 80 نقطة، وتعادل من الصقليين يعني أن الاحتفالات ستلبس الطابع الرسمي، وأن اللقب القادم –بعيداً عن رقمه- بات بأمان في خزائن اليوفنتوس ستاديوم. مرة أخرى فيدال هو رجل المواقف الصعبة بهدف من ركلة جزاء مثالية بعد ساعة من صمود ميكولي ورفاقه. فيدال يسجل، واليوفنتوس يتوج بطلاً..مبروك لجماهير البيانكونيري!!