الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
يحضر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لقانون صارم يهدف للحد من العنصرية في الملاعب الأوروبية في الفترة القادمة بعدما عادت الظاهرة لتطفو على السطح في عدد كبير من المناسبات.
وينوي اليويفا إيقاف أي لاعب يتفوه بكلمات أو يشير باشارات عنصرية أو عرقية لمدة عشر مباريات في محاولة جادة لإيجاد حل جذري بواسطة هذه العقوبة كي لا تتفش الظاهرة بين اللاعبين حسب ما أكده الأمين العام للاتحاد "جياني إنفانتينو" في تصريحات أدلى بها اليوم الاربعاء.
وقال جياني "العنصرية لا تزال تمثل بلاء حقيقي على اللعبة، نحن لدينا عقوبات، وما نقترحه الآن إيقاف أي لاعب يقوم بأي فعل عنصري لمدة عشر مباريات".
وبرزت حالتان في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي أثير حولهما الكثير من الجدل، الأولى بين مهاجم ليفربول لويس سواريز ومدافع مانشستر يونايتد باتريس إيفرا، وانتهت بإيقاف سواريز لمدة ثمان مباريات محلية مع غرامة مالية، والثانية بين مدافع تشيلسي ومواطنه مدافع كوينز بارك رينجرز أنطون فرديناند، انتهت بإيقاف وتغريم جون تيري وإجباره على الإعتزال الدولي من جانب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد نزع شارة قيادة المنتخب.
وأكد جياني عند استضافته في مدينة مانشستر أن هناك قرارات غاية في الصرامة ستتخذ تجاه الأندية التي تحتضن مشجعين عنصريين بقوله "إذا تم ضبط مشجع عنصري سيتم غلق ملعب النادي لفترة وجيزة، وإذا كانت هنالك مخالفة عنصرية ثانية من قبل أنصار نفس النادي سيتم غلق الملعب تماماً مع غرامة ٥٠ ألف يورو كحد أدنى".
القوانين الجديدة المقترحة والتي يتم مناقشتها داخل أروقة الاتحاد الأوروبي سيتم تفنيد تفاصيلها من جديد في اللجنة التنفيذية لليويفا والتصويت عليها للمرة الأخيرة قبل تطبيقها في مدينة لندن بشهر مايو/ أيار المقبل، والقوانين سيتم تطبيقها على جميع مسابقات الاتحاد الأوروبي في وقت مبكر من يوليو/ تموز المقبل أي مع افتتاح المرحلة التأهيلية لبطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
في نفس السياق صدرت أوامر من لجنة الانضباط في اليويفا بنقل مباراتين قادمتين لنادي دينامو كييف الأوكراني خارج ملعبه في المنافسات القارية بسبب حادثتين سلوك عنصري من قبل أنصار الفريق خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في شهر نوفمبر من العام الماضي.
وينوي اليويفا إيقاف أي لاعب يتفوه بكلمات أو يشير باشارات عنصرية أو عرقية لمدة عشر مباريات في محاولة جادة لإيجاد حل جذري بواسطة هذه العقوبة كي لا تتفش الظاهرة بين اللاعبين حسب ما أكده الأمين العام للاتحاد "جياني إنفانتينو" في تصريحات أدلى بها اليوم الاربعاء.
وقال جياني "العنصرية لا تزال تمثل بلاء حقيقي على اللعبة، نحن لدينا عقوبات، وما نقترحه الآن إيقاف أي لاعب يقوم بأي فعل عنصري لمدة عشر مباريات".
وبرزت حالتان في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي أثير حولهما الكثير من الجدل، الأولى بين مهاجم ليفربول لويس سواريز ومدافع مانشستر يونايتد باتريس إيفرا، وانتهت بإيقاف سواريز لمدة ثمان مباريات محلية مع غرامة مالية، والثانية بين مدافع تشيلسي ومواطنه مدافع كوينز بارك رينجرز أنطون فرديناند، انتهت بإيقاف وتغريم جون تيري وإجباره على الإعتزال الدولي من جانب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد نزع شارة قيادة المنتخب.
وأكد جياني عند استضافته في مدينة مانشستر أن هناك قرارات غاية في الصرامة ستتخذ تجاه الأندية التي تحتضن مشجعين عنصريين بقوله "إذا تم ضبط مشجع عنصري سيتم غلق ملعب النادي لفترة وجيزة، وإذا كانت هنالك مخالفة عنصرية ثانية من قبل أنصار نفس النادي سيتم غلق الملعب تماماً مع غرامة ٥٠ ألف يورو كحد أدنى".
القوانين الجديدة المقترحة والتي يتم مناقشتها داخل أروقة الاتحاد الأوروبي سيتم تفنيد تفاصيلها من جديد في اللجنة التنفيذية لليويفا والتصويت عليها للمرة الأخيرة قبل تطبيقها في مدينة لندن بشهر مايو/ أيار المقبل، والقوانين سيتم تطبيقها على جميع مسابقات الاتحاد الأوروبي في وقت مبكر من يوليو/ تموز المقبل أي مع افتتاح المرحلة التأهيلية لبطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
في نفس السياق صدرت أوامر من لجنة الانضباط في اليويفا بنقل مباراتين قادمتين لنادي دينامو كييف الأوكراني خارج ملعبه في المنافسات القارية بسبب حادثتين سلوك عنصري من قبل أنصار الفريق خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في شهر نوفمبر من العام الماضي.